يعكف المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، حاليًا على وضع خطة إستراتيجية تستهدف الدخول إلى أسواق جديدة في القارة الأفريقية، علاوةً على أن الخطة ستعمل أيضًا على تذليل كافة الصعوبات، التي من شأنها أن تقابل الصادرات المصرية بالعديد من الدول الأفريقية، لاسيما بعد تعرض العالم لأزمة الجائحة التي أثرت بالسلب، على كافة دول العالم، ومنها الدول الأوربية التي كانت سوقًا رائجة للمنتجات المصرية، وهو السبب الذي فرض ضرورة البحث عن أسوق بديلة لتخدم المنتجات المصرية.
فرصة ذهبية
يناقش المجلس، إمكانيات دخول الصناعة الكيماوية لـ 18 سوق أفريقي واعد، وكشفت النقاشات داخل المجلس عن أن الدول الأفريقية التي يمكن الدخول إليها هي: أنجولا، كينيا، نيجيريا، السودان، تنزانيا، زامبيا، أوغندا، غانا، الصومال، جيبوتي، غينيا الاستوائية، الكونغو الديموقراطية، الجابون، السنغال، الكاميرون، جنوب إفريقيا، أثيوبيا، كوت ديفوار.
وقال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، أن هذه الدول الأفريقية المعنية بالأمر والتي تم وضعها ضمن الخطة الإستراتيجية للمجلس، تواجه بعد أزمة العدوى المستجدة عجزًا كبيرًا حيث كان المنتج الصيني قبل الجائحة، يدخل لكافة الأسواق الأفريقية.
وتابع أبو المكارم تصريحاته،بأن كل ذلك بالتبعية قد يمثل فرصة ذهبية لابد أن تقتنصها المنتجات المصرية، وتقوم بسد احتياجات السوق الإفريقي، لاسيما وأن العلاقات المصرية الأفريقية باتت في أحسن أحوالها، خاصةً عقب أن أصبح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر، ووجود علاقات واتفاقيات تجارية من شأنها أن تخدم عمليات التبادل التجاري.
قاعدة تصديرية
وأضاف أبو المكارم، أن المجلس التصديري لصناعة الكيماويات يدرس في الوقت الراهن فتح أسواق أفريقية معينة سنوياً من مجموعة الدول الـ18 دولة، التي تم الإشارة إليها ليتم من خلاله بناء قاعدة تصديرية، مع كل هذه الدول تدريجياً على مدار السنوات المقبلة، والاستفادة الكبرى من تعزيز التجارة البينية والإعفاءات الجمركية، بنسبة 100% بين مصر و13 دولة أفريقية.