التكنولوجيا والاستثمار وقدرتهما على التحول البشري ضمن مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي انطلق اليوم الثلاثاء داخل مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بلغ عدد المشاركين في المؤتمر 6 آلاف مشارك ورؤساء تنفيذين وأكبر قادة القطاع المالي، حيث تعتبر مبادرة مستقبل الاستثمار واحدة من المبادرات الإقتصادية الكبري التي ثُقام لمناقشة مستقبل الاستثمار العالمي، وتُقام الدورة السادسة من المؤتمر تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية\ تمكين نطام عالمي جديد” كما أن المؤتمر سيناقش أكبر القضايا الإقتصادية على مدار ثلاثة أيام.
التكنولوجيا والاستثمار وقدرتمها على التحول البشري
يناقش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار علاقة التكنولوجيا والاستثمار ومدي قدرتهما على تحسين حياه المجتمع البشري بمختلف الطرق التي لا يمكن تصورها من قبل جيل جديد واستخدام تقنيات حديثة دخلت في المجالات الحياتية للإنسان، كما كانت واحدة من بين جلسات أعمال نبادرة مستقبل الاستثمار المُنعقدة في النسخة السادسة من المؤتمر بالرياض في اليوم الأول له.
مشاركة محافظ صندوق الاستثمارات
ماقشت الجلسة المُشارك بها محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار “ياسر عثمان الرميان”، بأن 1.1 مليار فرد تمكنوا من الخروج من خط الفقر العالمي خلال عامي 1990 إلى 2015، وسلطت الضوء على التقدم الهائل في مجال الصحة والطب والتكنولوجيا الحيوية والتي عملت على:
- تحقيق رعاية صحية متطورة.
- توفير الغذاء على نطاق واسع بفضل التطورات الحديثة في مجال الزراعة المستدامة.
- إلى جانب تطور تكنولوجيا التعليم ودورها في تحقيق التقدم الشخصي.
ما توصلت له التكنولوجيا مؤخراً
أدت التطورات التكنولوجية التي تتمحور حول المستهلكين بدايةً من الهواتف الذكية إلى الأجهزة القابلة للإرتداء ومن ثم زيادة الإنتاجية وتمكين الإبداع وزيادة الوعي الذاتي الشامل، كما شددت الجلسة على أن التكنولوجيا اليوم تعمل أكثر من أي وقتٍ مضي حيث تعمل على دفع البشرية إلى التحول الرقمي، وتسأل المشاركون عن الرؤية الجماعية للمجتمع فيما يتعلق بالنظام العالمي الجديد، وأيضاً الطرق التي يمكن للمستثمرين وقادة الأعمال عن طريقها المشاركة في الإبتكارات التي تعمل على تعزيز القدرات البشرية بكافة أنحاء العالم.
اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الاستثمار
يشمل جدول أعمال اليوم الثاني من المؤتمر قمة “اقتصاد الطاقة الجديد” بالمشاركة مع كبار المتحدثين من أجل إبداء أرائهم حول الوضع الحالي لقطاع التمويل والإقتصاد العالمي، وأيضاً دور بعض الدول مثل اليابان في قدرتها على تمويل الطاقة المستدامة.