أحد خدمات وزارة التربية والتعليم منصة ادمودو للتعليم عن بعد، فكما اجتاح وباء كورونا المستجد حواجز الزمان والمكان وسيطر على جميع دول العالم جاءت دعوه للتعليم عن بعد، التي صاحبت انتشار الفيروس، لتجتاح هي الأخرى حواجز المكان والزمان، بكسر حواجز المكان الثابتة إلى عالم مختلف عن طريق شبكات الأنترنت، وحواجز الزمان عن طريق كسر حاجز الذهاب والإياب والزحام إلى والالتزام بمواعيد إلى الالتقاء على مواقع معينه تحددها منظومه التعليم .
انتشار العدوى الفيروسية جعل منظمه اليونيسكو ترفع شعار “اضطراب التعليم بسبب فيروس كورونا الجديد والتصدي له”، وذلك بسبب تأثير ذالك الفيروس على عدد كبير من الأشخاص مما استدعى الأمر اتخاذ الحكومات قرارات نحو تعليق الدراسة،وعلقت العدد من دول العالم المدارس والجامعات بل وفُرض حظر التجول، وكان لابد من وجود بدائل للتعليم التقليدي، وبالفعل قدمت وزارة التربية والتعليم المصرية تلك الخدمات عبر منصة ادمودو للتعليم عن بعد، بخلاف خدمات المكتبة الرقمية و بنك المعرفة المصري، وهو ما يثبت النظر الثاقبة للقائمين على التعليم منذ سنوات، بتجهيز تلك المنصات، التي جاء الوقت ليعرف الجميع مزاياها وفوائدها.
منصة ادمودو
فالجوء عقب إغلاق تلك المدارس لوسيلة فعالة يرجع ظهورها لعدة سنوات مضت اعتمدت على خدمات “التعليم عن بعد”، وذلك باستبدال المدارس والمعاهد والجامعات وجميع أماكن التعليم التقليدي، بمواقع الإلكترونية مسموعه مقروئه ومرئيه، تسهم في تحول التعليم عن بعد من أسلوب “التلقين” إلى أسلوب “تفاعلي”،وهو ما سارعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر بالتوجه إليه من خلال بنك المعرفة المصري كوسيلة للتغلب على تعليق الدراسة حتى يتم الحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين لحين انتهاء تلك الظروف الاستثنائية.