شهر رمضان من الشهور الهجرية التي لها ثواب وأجر عظيم، لأداء فريضة الصيام على المسلمين قال تعالي (كتب عليكم الصيام) وكان تحديدا مفروض على العرب المسلمين في العام الثاني من الهجرة النبوية للرسول صلي الله عليه وسلم، ويكثر في هذا الشهر الكريم الأعمال الصالحة والتقرب من الله، بهدف الرحمة والغفران، إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين.
أفضل الأعمال إلى الله في شهر رمضان
ذكر الله هو من أفضل العبادات الخاصة بالسر بين العبد وربه، قال تعالي في كتابه الكريم (فاعبدوني وأقم الصلاة لذكري) وأن للذكر عند الله فضل كبير وأجر لا حدود له من الحسنات والثواب، وجاء في القران الكريم (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)
ومن باب التحصين روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أن الذكر في الجهر والعلن واجب ديني، ومنها الاذكار اليومية للصباح والمساء، التي تحفظ المسلم والحصول على رضا الرحمن.
الصلاة فريضة في أوقاتها
فريضة الصلاة واجبة على كل مسلم وصلاة السنن للحصول على الأجر المضاعف في شهر رمضان، والتي تعتبر بمثابة أجر فرض كاملا، والحسنة بعشر أمثالها.
حيث أن للصلاة نور في القلب والوجه وهداية وقال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة) وأول ما يحاسب عليها العبد بعد سؤال الملكين عند دخوله القبر.
قراءة القران الكريم
روي عن رسول الله (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها إلى أخر الحديث الشريف)