بحث الدكتور/ زاهي حواس، عالم المصريات، مع رئيس هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة السعودية، دكتور/ جاسر الحربش، الآليات الخاصة بالبدء في مشروع حفائر موقع رمسيس الثالث بالمملكة العربية السعودية، في شهر نوفمبر القادم، وأشار بيان أصدره حواس اليوم الخميس، إلى أن العديد الأبحاث أكدت بالفعل أن الملك رمسيس الثالث قد أرسل بعثات بقصد جلب النحاس من بلد مجاور، وتم تدوين هذا الأمر على بردية في عهد رمسيس، ويعتقد أن هذا البلد يقصد به المملكة.
مشروع الحفائر بموقع رمسيس الثالث
وبحسب البيان أوضح حواس، أن الكثير من المعلومات سوق تكون واضحة جدًا، وذلك عقب الكشف عن الطريق التجاري الذي كان يستخدم خلال عصور تاريخية قديمة تسبق بالطبع الدول الحديثة، لافتًا إلى أن هناك مناطق أخرى كثيرة كانت على هذا الطريق التجاري الذي كان يربط بين مصر والسعودية.
كما قال عالم المصريات بأننا سوف نقوم بعمل حفائر بهدف الكشف عن وجود أدلة جديدة، من شأنها أن تؤكد على أن العديد من الملوك مصريين قد أرسلوا بعثات مختلفة إلى المملكة منذ مايزيد عن 3 آلاف عام، وقد عثر بها فعليا على مجموعة شديدة الأهمية من الجعارين المصرية.
الحفاظ على التراث السعودي
وأكد حواس، أنه في إطار ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود للحفاظ على التراث، تم الاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات التي تخص الحفاظ على التراث، كما تم الاتفاق على عقد وتنفيذ سلسلة من الأفلام الوثائقية عن الآثار في السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن بردية تورين القضائية ورد ضمنياً بها أن الملك رمسيس الثالث تم قتله، عن طريق مؤامرة عرفت بـ”مؤامرة الحريم”، حيث دبرتها زوجته الثانوية “تي”، وأكدت البردية أنه تمت محاكمة للمتهمين، كما أن مومياء الملك رمسيس الثالث تم اكتشافها بالعام 1886، في مقبرته (KV11) التي تعد أحد أكبر مقابر وادى الملوك.