وزير الزراعة الأردني يفتتح أعمال الملتقى الوطني للأمن الغذائي

افتتح خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، بيوم السبت 3 ابريل، أعمال الملتقى الوطني للأمن الغذائي، الذي يستمر حتى الأحد 4 ابريل، في فندق موفنبيك عمان، وتنظمه مؤسسة “خير الأردن للتنمية”، وذلك بالتعاون مع كل من: منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة في الأردن، وغرفة صناعة الزرقاء، والسفارة الهولندية، وذلك بحضور صاحبة السمو الأميرة/ بسمة بنت علي، وبمشاركة نخبة أيضاً من الخبراء في مجال الغذاء والزراعة.

تحسين مستوى الأمن الغذائي

وقال الحنيفات، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، تحتاج قضايا الأمن الغذائي في المملكة الأردنية إلى تضافر كافة الجهود على مختلف الأصعدة، وذلك لمساعدة المملكة في تحسين مستوى الأمن الغذائي، وسلاسل القيمة لمختلف المنتجات الغذائية والزراعية، نظرًا للأهمية الكبيرة التي تساهم بدورها في رفع القيمة للقطاع الزراعي، علاوة على زيادة منعة وقوة الأردن في التصدي، ومواجهة العديد من التحديات، التي يمكنها أن تهدد أمنه الغذائي.

وأضاف وزير الزراعة،يمثل الملتقى بتدشينه فرصة عظيمة يتم خلالها تبادل آراء الخبراء والباحثين، والعديد من الجهات المشاركة من أجل تطوير منظومة الأمن الغذائي في الأردن، موضحًا أن التركيز على سلاسل القيمة لكافة المنتجات الغذائية والزراعية، سوف يؤدي بالتبعية إلى تعاظم دور القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى ما أعلن عنه البنك الدولي من أن مساهمة القطاع الزراعي في المملكة إنما تمثل بنحو الـ 5.5% من إجمالي الناتج المحلي، بينما تمثل سلاسل القيمة الزراعية والغذائية ما بين 15 إلى 20%، من الناتج الإجمالي المحلي علاوةً على أنها توظف ما يزيد عن الـ15% من السكان.

فرص واعدة

وأشار الحنيفات في معرض حديثه، أن القطاع الزراعي في المملكة أمامه فرص واعدة، إذا تمت الاستفادة من الفرص المتاحة التي يوفرها تطوير منظومة الأمن الغذائي، وسلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والغذائية، حيث يمكن بحسب العديد من الدراسات رفع الإنتاجية الزراعية، ذلك بنسبة تتراوح بين 30 إلى الـ50٪ ، إضافة لذلك يمكن لهذا القطاع الحيوي أن يخلق ما بين 30 لـ40 ألف وظيفة خلال 3 أعوام، متمنيًا أن يخرج الملتقي بتوصيات عملية، إذ يمكن من خلالها بناء شراكات فعالة مع كافة الشركاء المحليين، والإقليميين والعالميين.

واعتبر ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الأردن (الفاو)، دكتور/ نبيل عساف، خلال كلمته أن الملتقى مكملاً لتلك الجهود التي يتم بذلها على المستويين سواءً الإقليمي أو الدولي، والتي تهدف جميعها إلى محاربة الجوع وتحفيز ودعم السياسات، التي تتبعها الحكومات سعيًا للنهوض بالقطاع الزراعي، والجهود المبذولة لتحسين مستوى الأمن الغذائي.

كما أشار في تصريحه إلى أن (الفاو)، تدعم وزارة الزراعة الأردنية عن طريق ما تقوم بأتمته مع الوزارة، من مشاريع يتم من خلالها دعم المزارعين، وتعزيز وتنمية القطاع الزراعي بغرض تحقيق الأمن الغذائي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *