بالأمثال الشعبية البيئة تجذب تفاعل أكثر من 80 جهة

يستخدم تعبير التفكير خارج الصندوق دلالة على التفكير الإبداعي، وهو ما نجحت فيه فعليًا بامتياز وزارة البيئة والمياه والزراعة، إذ استهلت إطلاقها لأسبوع البيئة 2021، بتغريدة استطاعت من خلالها أن تجذب تفاعل العشرات بالقطاعين سواءً من الجهات الحكومية أو الخاصة، وذلك عبر استخدامها للأمثال الشعبية علاوةً على أبرز الأقوال المأثورة والحكم.

كانت البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا، قد أطلقت أسبوع البيئة 2021 الذي حمل شعار “البيئة لنا ولأجيالنا”، وذلك عندما قامت بالتغريد على موقع الرسائل القصيرة “تويتر” بمقولة “كل الطرق تؤدي للبيئة”، وقد تفاعل ملايين المتابعين مع تغريدات أكثر من 80جهة حكومية وخاصة، بشكل إيجابي عبر توظيفهم للعديد من الأمثال الشعبية والمقولات، والتي قاموا بتعديلها وتوظيفها تحدياً، وذلك بحيث تعبر بشكل متسق مع المواضيع البيئية، التي طرحها أسبوع البيئة 2012.

كما يتم ربط المقولة أو المثل الشعبي، بجانب بيئي يهتم في طياته بتصحيح كافة السلوكيات الخاطئة، والتي تؤكد من جهتها على أهمية وضرورة تعزيز الغطاء النباتي، والعمل على حماية الحياة الفطرية والبحرية، علاوةً على جانب إدارة النفايات.

وتفاعلت جماهير الأندية الرياضية بشكل لافت أيضًا مع العديد من تغريدات لأندية رياضية، حيث غرد نادي النصر : “البيئة ما تحجب بغربال”، تعديلاً للمثل الشعبي “الشمس لا تحجب بغربال”، فيما غرد نادي الاتفاق بمقولة تعبر بفحواها عن الاتحاد والاتفاق على هدف واحد: “الاتفاق من أجل بيئة مثالية”، في حين غرد الهلال بمقولة: “إذا حضرت البيئة لمع الهلال”.

وأشادت العديد من الوزارات والجهات والهيئات الحكومية والخاصة، وشخصيات مؤثرة بما تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة، من جهد كبير فما يتعلق بمخاطبة شتى شرائح وفئات المجتمع السعودي، وذلك عبر قيام الوزارة بإثراء كل من المحتوى المرئي والمسموع في الصحف الورقية والإلكترونية، ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهو النطاق الذي شهد احتفال ملايين المتابعين بأسبوع البيئة، في كافة مناطق المملكة.

تجدر الإشارة إلى أن أسبوع البيئة يهدف بدوره إلى توعية أفراد المجتمع، بأهمية وضرورة حماية البيئة ومواردها الطبيعية، والعمل على الحفاظ عليها، وذلك لما تقوم به البيئة من دور محوري فعال يمكن من خلاله تحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في رفاهية المجتمع، وتحقيق أمنه الغذائي علاوةً على تحسين جودة الحياة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *