أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، مجموعة من الشروط والمعايير، من أجل الاستمرار في فتح الحضانات للأطفال، بعد أن اتخذ وزير التعليم ووزير التعليم العالي، قرارات بإغلاق المدارس والجامعات، وتأجيل امتحانات منتصف العام الدراسي، سعيًا من الوزارة إلى الحد من انتشار الفيروس المستجد، والتأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية لسلامة العاملين بالحضانات، وسلامة الأطفال.
وأشارت الوزارة، إلى أنها ستطلق لجان مرورية، تقوم بالتفتيش على جميع الحضانات، حتى يتم التأكد من أنها تقوم بتنفيذ كافة الإجراءات، وأن كافة شروط فتح الحضانات المقرر تطبيقها، مُطبقة عليها، وعلى رأسها قيام العاملين والمختصين بالحضانات بقياس درجات الحرارة للأطفال يومين، ويتم عزل من تظهر علية أية أعراض في غرف خاصة، حتى يتم اتخاذ الإجراء الطبي المناسب.
بالإضافة إلى منع دخول أي عامل أو أي مواطن إلى الحضانات، تبدو عليه أي عرض من أعراض الفيروس التي أشارت إليها وزارة الصحة من قبل، مع الحرص على فحص العاملين بشكل دوري، وتجنب استخدام الأطفال للألعاب التي صنعت من القماش، للحد من انتشار الفيروس، وعدم السماح لأي سيدة حامل أو مصابة بمرض مزمن من الدخول، ويُمنع منعًا تامًا استقبال الأهالي وأولياء أمور الطلاب داخل الحضانة.
وأضافت وزارة التضامن، ضرورة ارتداء العاملين والأطفال للكمامات الطبية، وغسل اليدين باستمرار، وإجراء عمليات التعقيم في الحضانات، ودورات المياه بالكامل يوميًا وبشكل مستمر، من أجل منع انتقال العدوى من شخص إلى آخر، وللحد من إصابة الأطفال، والعاملين.