وفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إقامة مسابقة في حفظ القرآن الكرم والتلاوة والتفسير، وذلك خلال شهر رمضان المبارك لعام 1442، ويتاح المشاركة للبنين والبنات وهي النسخة التي تحمل رقم 22 ويشرف على تنظيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، وتأتي بهدف تحفيز النشأ على حفظ كتاب الله ونشر علومه والمنافسة على الإلمام بالتفاسير والمعاني لمحكم الأيات، وتقام محلياً، ويصل إجمالي جوائزها لحوالي 3 مليون و 234 ألف ريال سعودي.
من جانبه وجه الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز وزير الشؤون الإسلامية والدعوة الشكر لمقام خام الحرمين الشريفين، وكذلك لسمو ولي العهد، على رعايتهم الدائمة ومجهوداتهم لجميع ما يخدم القرآن الكريم ونشر تعاليم الدين الإسلامي، بعد الموافقة الكريمة على إقامة مسابقة الملك سلمان في حفظ القرآن الكريم لعام 1442، وان مقامه الكريم جعل الاهتمام بالقرآن في دارة الأولويات، وتأتي هذه الجائزة المباركة والتي تقدم عبر أكثر من عقدين لتكون أحد صور الاهتمام، وساهمت في زيادة الحب لحفظ كتاب الله ودراسته بين أبناء الوطن، وتحفيزهم على الخير.
أضاف وزير الشؤون الإسلامية في تصريحاته ما معناة، أن المسابقات القرآنية تعد منبر للتنافس في أشرف الميادين، واصفاً مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن للبنين والبنات بأنها ثمرة مباركة ناتحة عن غراس طيب، وقبس من ضياء، ولا تزال شعلة من النور، وتأتي لتجسد مدى عناية القيادة الرشيدة للمملكة بالقرآن وحملته.
مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
تتكون مسابقة حفظ القرآن الكريم من عدة فروع، في مقدمتها؛ حفظ وتجويد وتفسير مفردات كتاب الله كاملاً بحسن تلاوة، الفرع الثاني يكون لقياس حفظ القرآن مع التلاوة والتجويد، أيضاً فروع:-
فين نشترك