البنوك الكويتية تُعدل آلية شراء القروض لإتمام المعاملة في مكان واحد

اتفقت البنوك المحلية بالكويت، على إطلاق آلية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على القروض الاستهلاكية، وذلك وفق ما صرحت به مصادر موثوقة، موضحة أن الآلية تشمل تسهيل جدولة وشراء القروض، والقروض المقسطة، على أن يكون تفعيل الخدمة بدءً من 15 ديسمبر المقبل، وذلك بعد ملاحظة المصارف أن إتمام العمليات مع العملاء السابقين، يتطلب أن ينتقل إلى أحد فروع المصرف، ولكن من باب المنافسة، تم توفير الخدمة الجديدة، التي توفر الوقت والجهد على المتعاملين، فقد كان سابقًا يتطلب أمر الحصول على تمويل حوالي خمسة عشر يوم على الأقل.

وأشارت المصادر، أن من يرغب في الحصول على قروض تمويلية جديدة، وفق الشروط التي تقرها المصارف، فسوف تكون ملتزمة الأخيرة، بقبول السداد المبكر، من البنوك الأخرى، ولكن بشرط ألا تزيد فترة معاملة شراء المديونية، عن أربعة أيام، بالإضافة إلى أن المبادرة الجديدة، ستجعل ذهاب العميل إلى البنك القديم لإنجاز المعاملة، غير إلزامي، وتتولى إدارة الصرف الجديدة مهمة شراء المديونية، بالتعاون مع شركة ساي نت، المتخصصة في المعلومات الائتمانية، ولذلك سيكون أمام العميل فرصة لإتمام الإجراءات في جهة واحدة.

ولفتت المصادر، إلى أن المصارف المحلية، ستحصل على صلاحية إعادة ترتيب اشتراطات التعاقدات القائمة بالفعل، مع جميع العملاء، لتأهيله للحصول على تمويل جديد، وفق العقود الجديدة التي سيتم إبرامها، وقبول السداد المبكر، إن كان العميل ينوي تحويل المديونية، واستلام تمويل جديد، من بنك آخر، وذلك وفق ما أقره بنك الكويت المركزي من شروط وأحكام، بعد موافقته على المبادرة الجديدة.

وألزمت البنوك المتعاملين، بضرورة الالتزام بالحد الأقصى لتأجيل القروض، أو إجمال مبلغ التمويل، بالإضافة إلى قيمة القسط المسدد شهريًا، وهذا بما يتناسب مع وضع العميل المالي، والموثق في العقد الجديد، علمًا بأن الحد الأقصى للقرض الاستهلاكي يصل إلى خمس سنوات، بينما القرض المقسط يصل إلى خمسة عشر عام.

وسوف يتم سداد قيمة القسط الشهري بنسبة 40% من راتب المتعاملين الموظفين، بين المتقاعدين، سيتم خصم فقط 30% من المعاش، وأشارت البنوك الكويتية، إلى أنها لم تتلقى أي تعليمات رسمية، من المركزي، فيما يخص إلغاء فواتير القروض، على الرغم من أن ساي نت، نوهت إلى التعديل على هذا النظام من قبل، وألغت رسميًا الخدمة من خلال شبكتها الخاصة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *