التعاون والتضامن يُدشنان مشروعًا جديدًا لدعم المجتمعات وصحة الأمهات

أعلنت وزارتي التعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، مبادرة جديدة، من أجل دعم المجتمعات المتضررة من الآثار السلبية التي نتجت عن الفيروس الجديد، وذلك في إطار برنامج حياة كريمة، وبرنامج تكافل وكرامة، على أن يتم تنفيذه عبر برنامج الغذاء العالمي، الذي أطلقته الأمم المتحدة، وقامت الوكالة الأمريكية للتنمية بتمويله، بمبلغ قُدر بخمسة مليون دولار.

وأشارت الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن النمو الاقتصادي يعتبر هو الوسيلة الأساسية التي يمكن استخدامها من أجل تحقيق النمو المستدام، موضحة أن هناك أهمية كبيرة، للتعاون المصري الأمريكي، والذي يأتي من خلال نافذة برامج التعاون الإنمائي، من خلال مجموعة من القطاعات، مثل مشروع الأمن الغذائي، لافتة، أن الوزارة استطاعت على مدار العام السابق، الدخول في شراكات تمويلية فعالة، قُدرت بحوالي 7.3 مليار دولار.

وأوضحت المشاط، أن جائزة الوكالة الأمريكية، تدعم الجهود التي تبذلها وزارة التضامن، لا سيما من خلال برنامج معاش تكافل وكرامة، الذي يقدم مساعدات غذائية لعدد كبير من الأسر، والنساء الحوامل، والمرضعات، مشيرة، إلى أنه سيتم العمل على تدشين قروض صغيرة للمستفيدين، وتدريب على مجموعة من الأعمال التجارية للكثير من النساء، حتى يكون لديهن المقدرة على إعالة أسرهن.

وأكدت الدكتورة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تطلق البرامج الاجتماعية، من أجل تحسين حياة الأمهات، واصفة إياهن، بأنهن الأداة التي تبرز مدى الحالة الصحة للسكان، وحتى يتم الوصول إلى النمو المستدام، ينبغي الاهتمام بالصحة، ولذلك أولت الوزارة اهتمام كامل بمشروع الألف يوم الأولى من الحياة، من أجل الحفاظ على صحة الأطفال، والأمهات، وتقدم وسائل الحماية لهم، من غذاء صحي سليم.

ومن ناحيته، أكد السفير الأمريكي، جوناثان كوهين، أن الجائزة المادية التي قُدمت تعزز الشراكة مع الجهات الأمريكية، لدعم الأسر الأشد احتياجًا في جميع المحافظات، وأوضح أن السنوات الماضية شهدت مجموعة من البرامج والتعاون مع الوكالة، التي قدمت 87 مليون دولار لدعم الغذاء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *