افتتاح جامعة الملك سلمان وعدد من المشروعات بشرم الشيخ

شهد سيادة رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي اليوم مراسم افتتاح جامعة الملك سلمان الدولية وذلك بمدينة شرم الشيخ، علاوةً على افتتاحه لعدد من المشروعات القومية الأخرى ممثلةً في كل من: متحف المركبات الملكية ومتحف شرم الشيخ، فضلاً عن الافتتاح لمتحف كفر الشيخ، ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية/ السفير بسام راضي، أن جامعة الملك سلمان تندرج تحت قائمة أهم المشاريع القائمة على غرار المشروع القومي المقرر استكماله من أجل تطوير وتنمية منطقة شبه جزيرة سيناء، كما توليه الدولة أهمية بالغة للوصول إلى المخطط الاستراتيجي المرجو تحقيقه بغرض الرقي بمنظومة التعليم الجامعي بكافة أنحاء الجمهورية.

وقد بدأت احتفالية الافتتاح بحضور الرئيس وأمير منطقة تبوك/ الأمير فهد بن سلطان، وكان البدء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، وجاء تأكيد الرئيس السيسي في تصريحاته على أن الدولة من جانبها تبذل قصارى جهدها لتحسين العملية التعليمية، وذلك خلال كلماته، نحو الآمال المنعقدة للوصول لمنظومة تعليمية متميزة تلبي التطلعات رغم التحديات.

كما أضاف سيادته بأن كل مليون شخص في مصر بحاجة للالتحاق بجامعة بغض النظر عن ماهية تصنيفها، أي سواءً كانت جامعة أهلية أو حكومية أو حتى خاصة، وذلك وفقاً للأسس والضوابط المقررة والمأخوذة بعين الاعتبار من أجل تقديم الجودة التعليمية المطلوبة لتناسب عدد السكان بمصر.

وفي نفس السياق، لفت الدكتور/ خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي ضمن كلمته التي ألقاها خلال الافتتاحية الرئاسية اليوم عن الصرح التعليمي الجديد موضحاً أهم تخصصات جامعة الملك سلمان وفروعها، ومشروعات قومية أخرى، بأن الزمن الذي استغرقته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بغرض إنشاء الجامعة يعد زمنًا قياسيًا بالفعل، والذي استغرق حوالي 3 سنوات تقريباً.

وكذلك نوه وزير التعليم العالي، إلى أنه قد تم تصنيف الجامعات المصرية بمراكز متقدمة ضمن التصنيفات العالمية للجامعات، وبالأخص كل من جامعات عين شمس، المنصورة وجامعة القاهرة، إذ حصدوا مكانة أفضل البرامج في إطار 400 جامعةً أخرى حول العالم، مضيفاً بأن ما يتجاوز الـ20 جامعة مصرية تندرج تحت قوائم أحسن الجامعات بالعالم.

ووفق ما ذكره عبد الغفار، أن تخصصات جامعة الملك سلمان الدولية تشتمل على 16 كلية وتلك الكليات تقدم عدد 56 برنامجاً دراسياً، مشيراً إلى أن قدرتها الاستيعابية تكفي من 25 حتى 30 ألف طالب، وذلك عندما تكتمل المنظومة التعليمية بالفعل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *