صفحة المسافر الإماراتي لمعرفة إجراءات الدخول لكل دولة

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، عن إطلاق صفحة جديدة من خلال الموقع الرسمي لها عبر الإنترنت، وقد تضمنت هذه الصفحة على جميع الأساسيات التي ينبغي أن يعرفها المسافر الإماراتي الذي يرغب زيارة أي دولة حول العالم، وتقدم الوزارة من خلال تلك الصفحات التحديثات التي تجريها الدول بشأن التأشيرات أو الزيارات لدخول أراضيها، كما تم توضيح من خلال الصفحة الإجراءات التي ينبغي اتباعها للسفر، وما هو الواجب عمله قبل السفر.

الاستفادة من صفحة المسافر الإماراتي

ونوهت الخارجية على ضرورة التعرف على كافة الإرشادات التي تضمنتها الصفحة، بالإضافة إلى ضرورة الاطلاع على كافة الإجراءات الاحترازية التي تخص الفيروس المستجد وتعليمات السلامة قبل السفر، سواء من الإمارات أو إلى الوجهة الذي يتجه إليها المسافر، وكل ذلك في إطار حرص الدولة الإماراتية على توفير التوعية اللازمة للمواطنين، والجهود المبذولة لمكافحة العدوى.

ونصح عبد العزيز طالب الحبسي، مدير إدارة شؤون المواطنين، في وزارة الخارجية والتعاون، بضرورة زيارة موقع الوزارة من أجل التعرف على كافة المعلومات التي تخص الإجراءات الاحترازية، علاوةً على معرفة إجراءات زيارة الدول المطلوبة وبعدها، وبسهولة يمكن حجز تذاكر الطيران، وأكد على أن تلك الإجراءات إنما تعد من الإيجابيات التي تم العمل عليها خلال الفترة الحالية، وذلك لتوعية المواطنين بالتدابير الوقائية للفيروس المستجد.

التسجيل في خدمة تواجدي للمسافر

ونوهت الخارجية الإماراتية، على ضرورة تسجيل خدمة تواجدي لجميع الأفراد، وذلك من خلال موقع وزارة الخارجية الرسمي أو يمكن التسجيل للحصول على التطبيق UAEMOFAIC، وأرشدت الوزارة إلى ضرورة التعرف على أرقام التواصل مع الوزارة في حالة الإصابة بالفيروس المستجد في أي دولة من الدول التي يتم زيارتها، ويمكن التواصل من خلال رقم: 0097180044444 وسوف تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة، أما فيما يخص العودة مرة ثانية فلا بد من إجراء تحليل PCR، وذلك قبل أن يتم الرجوع بمدة لا تزيد عن 96 ساعة.

وتعد بادرة إطلاق صفحة المسافر الإماراتي للاستعلام عن متطلبات دخول المسافرين أحد الخطوات التي اتخذتها الدولة، كنوع من أنواع التدابير الوقائية المتبعة من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين، وضمن مجموعة تدابير أخرى صحية يطبقها طيران الإمارات بصفة عامة في ضوء ما تشهده الدول من تداعيات ومحاولة الحد من انتشار عدوى الجائحة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *