خدمات مكاتب التأهيل الاجتماعي للمعاقين من وزارة التضامن

كانت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أعلنت مؤخراً عن استئناف خدمات مكاتب التأهيل الاجتماعي للمعاقين التابعة للوزارة، ويبلغ عددها على مستوى الجمهورية نحو 220 مكتبًا، وذلك عقب فترة توقف دامت عدة أشهر، وشددت الوزيرة على ضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية المنع انتشار الفيروس المستجد، والتي تضمن أهمها ارتداء الموظفين في مكتب التأهيل للكمامات طوال فترات عملهم الرسمية، إضافةً إلى المواظبة على القيام بعمليات تطهير بصفة مستمرة واستخدام للكواشف الحرارية، وهذا تزامناً مع عودة بدء العمل لاستخراج أو تسجيل بطاقة الخدمات المتكاملة، وتفعيل الموقع الإلكتروني الخاص بحجز الأشخاص ذوي الإعاقة لبطاقات الخدمات.

وعن ماهية مكتب التأهيل، فهو تلك الوحدة التي تم إعدادها خصيصاً لتقدم كافة المتطلبات والخدمات التأهيلية لفئات ذوي الإعاقات على مستوى محافظات مصر، وتحصل منها هذه الفئات على شهادة تأهيل خاصة بهم وبطاقة لإثبات شخصية معاق، ويمكنهم عبرها أيضاً الحصول على مساعدة لإيجاد فرصة عمل ملائمة لهم، بالإضافة عن تدريبهم مهنياً.

خدمات مكاتب التأهيل الاجتماعي

توفر مكاتب تأهيل المعاقين تحت إشراف موقع وزارة التضامن مجموعة متنوعة من الخدمات التي يستفيد منها كافة الأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك وفق اللوائح والضوابط التي أجازها القانون الخاص بتلك الفئة، الأمر الذي يسهل عليهم تخليص المعاملات بكل يسر، كما تعمل تلك المكاتب على تسهيل الإجراءات التي يحتاجها المعاق، ومن الخدمات التي تقدمها مكاتب التأهيل ما نذكره أدناه.

كما يتيح مكتب التأهيل إنشاء قواعد بيانات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، تساعد متخذ القرار، كما يسهل عليها إجراء أي تعديلات في المستقبل، علاوةً على تمكينها لإجراء التحديثات التي تطلبها الوزارة منهم دون تكبد عناء التوجه للجهات الحكومية للتحديث، كما تجيب عن أي سؤال يرتبط بالبيانات بأي وقت. فضلاً عن إجازة الاستعلام عن معاملة وزارة التضامن للمعاق، وتقدم أيضاً خدمات رعاية وتأهيل وتقويم لأصحاب الإعاقات، كما تسهم في مساعدتهم وتمكينهم اقتصاديًا.

وتغطي تلك المكاتب حماية اجتماعية شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تحقق آليات خدمات مكاتب التأهيل للمعاقين الرؤية الهادفة من التضامن، لخلق وعي مجتمعي داعم لقضاياهم، ودمجهم في المجتمع بغرض مساواتهم مع باقي أفراد المجتمع، علاوةً عن قيامها بالتنسيق الدائم والمتكامل في العمل على قدم وثاق مع برنامج “كرامة” الذي يعد جزءً من برنامج تكافل وكرامة، وذلك بغرض التوسع في شبكة الحماية الاجتماعية.