تأجيل الدوري المصري على خلفية قرارات اتحاد الكرة وأزمته مع النادي الأهلي

إقرار تأجيل الدوري المصري رسمياً، عقب أن تصاعدت أزمة الدوري وقرارات اتحاد الكرة، ووصلت إلى ذروتها بالإعلان عن تجميد مباريات الدور لحين الانتهاء من بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، التي يشارك فيها المنتخب الأوليمبي، إذ كان النادي الأهلي قد رفض خوض لقاء الجونة اليوم الأربعاء، بإستاد الجونة بالبحر الأحمر، ضمن مباريات الجولة الخامسة من عمر الدوري المصري، وهو ما جعل أزمة النادي الأهلي واتحاد الكرة تتابع فصولها، التي كان أول مشاهدها تمسك مسئولي الأهلي بعدم خوض أي لقاء قبل مواجهة فريق النادي الزمالك بالدوري، وهي المباراة التي كانت ضمن الجولة الرابعة للدوري.

تأجيل الدوري المصري

وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قد عقد جلسة مع رئيس النادي الأهلي ومجلس إدارة النادي الأحمر، لمناقشة الأزمة التي سببها موقف الأهلي الرافض لخوض أي مباريات قبل مباراة القمة مع الزمالك، على إثر قرار اللجنة الخماسية بتأجيل اللقاء، وخلال اجتماع الوزير بحث مع مسئولي الأحمر البحث عن حل وسط للخروج من الأزمة.

رفضت اللجنة الخماسية التي تقوم بإدارة اتحاد الكرة، تأجيل لقاء الأهلي والجونة، وأكدت الخماسية أن المعيار الوحيد لتأجيل المباريات هو الرأي الأمني برفض إقامة أي لقاء، وشدد اتحاد الكرة على أن السبب وراء تأجيل لقاء القمة كان سببًا أمنيًا.

وأكد اتحاد الكرة أنه التأجيل لمباراة الأهلي والجونة إلا بخطاب من الأمن يري ضرورة التأجيل، واستناداً على ذلك القرار خاض لاعبي الجونة المران مساء الثلاثاء، استعداداً لملاقاة الأهلي، ودخل الجونة معسكراً مغلقاً حتى موعد المباراة، وأكدت إدارة الجونة أن الفريق سيتواجد في الملعب، بعد رفض طلب النادي بالتأجيل.

وعلى غرار تأجيل الدوري المصري وتأكيداً لموقف الاتحاد المصري لكرة القدم، قال الاتحاد أنه ملتزم بتحكيم مبدأ العدل في كل تعاملاته مع الأندية كافة، وتقديم معاني الحوكمة والشفافية في كل قراراته وخطواته، وهو ما تم بخصوص تأجيل مباراة الأهلي والزمالك القادمة.

ورفض الاتحاد أي تصريح أو تلميح من أي طرف بأن الاتحاد منحاز إلى طرف ضد آخر، ودعا الاتحاد المصري المتشككين لإثبات شكوكهم بأدلة ملموسة، وعليهم تحمل تبعات عدم ثبوت صحتها، وذلك فيما يتعلق بأزمة تأجيل الدوري المصري لهذا الموسم.

وأكد أعضاء اللجنة الخماسية أنهم يعملون تطوعا وليس لديهم طموح في الاستمرار بعد انتهاء مدة تكليفهم، وأكدوا على أنهم جزء من منظومة الرياضة في مصر، وأنهم يقدرون الظروف التي يمر بها الوطن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *